الحل الذي لا محل له من الأعراب
ها انا بعد ثلاثون عام اشاهد معانات الشعب الفلسطيني وهي من اسوء لاسوء. هنالك العديد من الاسباب وانا هنا لأجد مخرج للشعب الفلسطيني او حتى بداية لمخرج. على كل حال لفد طرح في بالي انا المعانة المستمرة الظلم المستمر هو بسبب الوضع الجيوسياسي والدعم التام لدولة اسرائيل من قيادات العالم الاول. السبب الثاني سيطرة الفكر الديني على الشعب الفلسطيني وغياب فكرة الحرية , فنرى ان القتال هو في سبيل الاقصى وليس في سبيل حرية الانسان التامة.
عندما تختار عدو فختار افضل الاعداء لانك ستصبح مثلهم. تسطيع القول ان الشعب الفلسطيني ولاسرائيلي اصبحا يشبهان بعضهما في كثير من مناحي الحياة. كلاهما متدين, كلاهما يقاتل من اجل شيء , كلاهما يحتاج دعم خارجي, وكلاهما يرفض الأخر. الشيء الوحيد المختلف كيف وجدو في نفس البقعة الجغرافية.
على الشعب الفلسطيني فهم ان حل الدولتين حل ضرب من الخيال, والحل الوحيد بعد كل الدماء العمل على الانضمام لاكثر كيان مدعوم من العالم الاول. المطالبة بل الجنسية الاسرائيلية و المواطنة الكاملة ستكون فرصة للتخلي عن القتال و تدمير العنصرية وزرع فكر الاندماج والتعبير عن الراي ضد العنصرية.
ألعمل من داخل الكيان سيكون سياسي وتنظيمي ويبعدكم الاستهداف, ويعطيكم الحق للتعبير عن الراي والتصويت . قد يكون هزا مضحك للكثيرين ولكن فكر في الامر بحكمة, لمازا التحيز وعدم الاقبال للاخر رغم الجراح. مد اليد للاخر قد يكون السلاح الاقوى في زمن الميديا
إذا أردت أن تبني سفينة، لا تجمع الناس لتجمع الخشب ولا تعطهم أوامر، بل علمهم الشوق للبحر, هذا مانحتاج البحر, الحياة الكريمة المساوات وفهم الاخر ورفض الافكار الدينية التي لاتجمع البشر للعيش المشترك, اذا فكرك الديني يقول لك لا تعيش او تتزوج او تصاحب اي احد من دين اخر فرمي هذه الفكرة في وجه القائل.
تعليقات
إرسال تعليق