خدمة الالزامية مرة اخرى تطبق بلسويد للرجال والنساء

                                 

 اتخذت الحكومة السويدية اليوم قراراً بشأن إعادة العمل بالتجنيد الإلزامي في البلاد، القرار يشمل الذكور والإناث من مواليد عام 1999 أو بعد، حيث قد يكونوا مجبرين على أداء الخدمة العسكرية ابتداءً من العام القادم.

وأكد وزير الدفاع بيتر هولتكفيست، أن إدارة الجيش تواجه صعوباتٍ في تجهيز الوحدات العسكرية بالموارد البشرية من خلال الاعتماد فقط على المتطوعين، معتبراً أنه أصبح من الضروري إعادة تفعيل قانون التجنيد الإجباري.

وبحسب قرار الحكومة فإن في عامي 2018-2019 سيخضع 4000 شاب وشابة ممن أتموا 18 عاماً للتدريبات العسكرية الإلزامية، حيث سيتم إرسال الدعوات لـ 13000 شاب وشابة، في حين سوف يُستثنى من ذلك ما بين 90 لـ 100 ألف شخص ممن تنطبق عليهم الشروط.

حيث أجاب وزير الدفاع على سؤال عن عدالة هذا القرار، بأن الحكومة ملزمة بتنفيذ قرارات البرلمان التي أقرها بهذا الخصوص.

وتشمل مناقشات الحكومة عدة مقترحات، أبرزها العمل على زيادة عدد الذين سوف يجروا الخدمة الإلزامية تدرجياً حتى يصل لـ 8000 في العام، بالإضافة إلى إدخال تطوير نظام المكافآت في الجيش.

وكانت السويد قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية منذ العام 2010، غير أن وزير الدفاع هولتكفيست كان قد صرح في وقت سابق من عام 2014، بضرورة إعادة تفعيل قانون الخدمة العسكرية الإلزامية لحل مشكلة تأمين الموارد البشرية في الجيش السويدي، ولزيادة الوعي لدى الشعب بطرق التصرف وقت الأزمات، على حد تعبيره.

منقول عن الاذاعة السويدية العربية
وموقع رئاسة الوزراء
http://www.regeringen.se/pressmeddelanden/2017/03/regeringen-ateraktiverar-varnplikten/