فم المسكينة
سنان اثنان وحيدان في فمي المسكينة قتل ال 30 البقية, في معارك المسكينة يتذكرون اخوتهم ويبكونو على الحقيقة الجلية اولهم اسمه نابي, وليس له حق ولا جنسية ثانيهم, ليس له اسم لانه توئم نابي, ولكني ادعوه الضحية في كل يوم يتذكرون اخوتهم وكيف كانو صحبتاً ابدية والعمل كيف تقاسموه فيما بينهم, فهم من دعام الأشتراكية لم يخونوا المسكينة ولم ييأسوا من حياة العبودية يتقاسمون رغيف الخبز ويمرحون رغم التعب واقتراب المنية في يوم ميلادهم لم يسأل احد عنهم ولم يرسل احد هدية كل الناس ظنوا انهم ماتوا ولم يعد لهم وجود في البَرية يامن تراهم في فم المسكينة ابدي عطفا ولاتكن مثل البقية يامن تراهم في فم المسكينة ابدي عطفا ولاتترك نابي والضحية